من نحن

من نحن؟

الرِّواق للعلوم الإسلامية: منارةٌ علميّة تُعنى بتعليم كتاب الله تعالى وعلوم الشريعة على منهج أهل السُّنّة والجماعة، التزامًا بالطريق الأزهري في الفهم والدرس، ووفاءً لمدرسة العلم التي جمعت بين النّقل والعقل، وبين الفقه والتزكية، وبين الموروث والتحقيق.

نُقدّم مجالس علمية ومنصّات تعليمية تهدف إلى تخريج طالب علمٍ متين الفهم، راسخ القدم، متأدّبٍ مع الله ورسوله والعلم وأهله، لا يتعجّل الفُتيا ولا يبتغي بالدين دنيا، بل يطلب وجه الله والدار الآخرة.

الرِّواق مؤسسة علمية مستقلة غير تابعة إداريًا لمؤسسة الأزهر الشريف، لكنها تستلهم من الأزهر منهجه الوسطي الراسخ، وتتشرف بالانتساب المعنوي إلى مدرسته العلمية الممتدة في الزمان والمكان.

غايتُنا أن يبقى نور العلم مشتعلاً، وأن تبقى حلق الذكر عامرة، وأن يظل القرآنُ هو الأصلَ الجامع، والعلمُ سبيلَ القرب، والعملُ ثمرةَ الفهم.

الرؤية

أن نكون منارة علمية رائدة في تعليم القرآن الكريم وعلوم الشريعة، نُخرّج أجيالاً من حفظة كتاب الله المتقنين وطلاب العلم الواعين، الذين يجمعون بين صحة الفهم وأدب الطلب وخدمة الدين.

الرسالة

تقديم برامج علمية متميزة في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم علومه، وفق منهج أهل السنة والجماعة والطريقة الأزهرية، مع التركيز على الإتقان والتربية الروحية وغرس الأدب القرآني في نفوس الطلاب.

القيم الأساسية

الإخلاص

طلب وجه الله في كل عمل

الإتقان

الجودة في التعليم والتحصيل

الوسطية

الاعتدال والتوازن في الفهم

العلم

التأسيس على المعرفة الصحيحة

التعاون

العمل الجماعي وروح الفريق

الأمانة العلمية

الدقة والنزاهة في نقل العلم

الأهداف

  • ✓ تخريج حفظة متقنين لكتاب الله تعالى بالسند المتصل
  • ✓ تعليم القراءات العشر الكبرى والصغرى بالإجازة المسندة
  • ✓ غرس الأدب القرآني والتربية الروحية في نفوس الطلاب
  • ✓ نشر المنهج الأزهري الوسطي في فهم العلوم الإسلامية
  • ✓ إعداد معلمين مؤهلين لتدريس القرآن وعلومه
  • ✓ إحياء التراث العلمي والتربوي الإسلامي

فريق العمل

الشيخ بلال البري

المشرف العام على المؤسسة

الشيخ محمود ناصر نيل الأزهري

مقرئ القراءات العشر الكبرى والصغرى

الشيخ أحمد مكي الأزهري

إمام وخطيب - مدرس الحكم العطائية

أ. أحمد ناجي

مدير التشغيل

أ. زياد طارق

مدير العلاقات العامة

أ. مريم الشهاوي

مدير المبيعات

أ. أنس طارق

مدير التسويق

\"حيثُ يلتقي العلمُ بالروح، ويُعاد للقرآنِ مكانُه في القلوبِ والعقول\